يتمتع الكمون الأخضر بإمكانات تصديرية عالية، إلا أن نقص البنية التحتية المناسبة يؤدي إلى تصديره بشكله الخام وبكميات كبيرة من البيئات الطبيعية.
في ظل غياب البنية التحتية الكافية، يتم تصدير الكمون الأخضر بكميات كبيرة دون معالجة أو تعبئة، مما يؤدي إلى أضرار بيئية وفقدان الموارد الوراثية، بالإضافة إلى القيمة المضافة المنخفضة. ومن المفارقات، أن بعض منتجات الكمون المعالجة والمعبأة تعود إلى البلاد مستوردة بأسعار مرتفعة ليتم استهلاكها محليًا.
التحديات في إنتاج وتسويق الكمون الأخضر:
🔹 نقص التدريب للمزارعين على أساليب الزراعة، الصيانة، والحصاد الصحيحة للكمون الأخضر.
🔹 عدم توفر أصناف محسنة من البذور تكون مقاومة للآفات والظروف المناخية.
🔹 قلة الدراسات البحثية لتحديد أفضل الطرق لزراعة الكمون الأخضر.
🔹 تحديات تقنية في الحصاد الميكانيكي، حيث يعتمد الحصاد على العمالة اليدوية، مما يزيد من التكاليف ويؤدي إلى فقدان جزء من المحصول.
🔹 ضعف التسويق والتعريف بالمنتج، مما يؤدي إلى زيادة دور الوسطاء وتقليل فرص التصدير المباشر.
🔹 عدم وجود أسواق نشطة للتداول تسهّل عملية البيع المباشر للمزارعين.
🔹 عدم توفر الصناعات التحويلية التي تعزز القيمة المضافة للكمون الأخضر.
الحلول المقترحة لتحديات تسويق الكمون الأخضر:
✔ تدريب المزارعين على طرق زراعة الكمون الأخضر وفق المعايير القياسية.
✔ توفير بذور محسنة للمزارعين لضمان إنتاجية أعلى ومقاومة أكبر للأمراض.
✔ ميكنة عمليات الحصاد لتقليل الاعتماد على العمالة اليدوية وتحسين جودة المنتج النهائي.
✔ تنشيط أو إنشاء أسواق تجارية خاصة بالكمون الأخضر لتسهيل التسويق والبيع المباشر.
✔ تمكين الصناعات التحويلية للاستفادة من الكمون الأخضر في إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة عالية.